Philosophy of Life and Death: April 2014

Friday, April 18, 2014

الانسان المفكر والانسان الفيلسوف

ليس كل من فكر فيلسوف ..بيد ان كل فيلسوف يفكر .. والفرق يكمن فى نسق 


القواعد والمبادئ التى يتبناها الفيلسوف والتى تختلف بالطبع عن فكر الانسان 


العادى ..فهو يسعى نحو الكلى والعام ويضع القواعد التى لا تمس حياة شخص 


بالذات ولكن ترتبط بالانسانية جمعاء ..


وفى النهاية كل فلسفة لا تعبر سوى عن وجهة نظر صاحبها ..




د/ وليد علي عبد المجيد





فن التعايش مع الاخر


القدرة على التكتل المشترك لابد ان تضم 



افراد لديهم قدرة على التشارك فى الحياة 


بصورة ديموقراطية .. ولكن اذا اختار فرد ما 



العزلة وقلص علاقاته الاجتماعية الى حدها 


الادنى فهو هنا يكون قد اختار الوحدة 


..بمعنى العزلة .. كاتجاه .. فى الحياة .. 


وربما 



كمنفى عن العالم ..



د/ وليد علي عبد المجيد

Thursday, April 10, 2014

مصارحات ومكاشفات النفس (1)


ان قدرة المرء على ان يكون صريحا مع ذاته فى اكتشاف اى منظومة هو يتبع والى اى منطق يستند .. هذه الصراحة هى البداية .. المصارحة والمكاشفة .. هى ما يفتقر اليه الفرد .. لهذا اذا اراد المرء ان يطور من فعله ورد فعله تجاه ما يمر به من احداث.. فيجب عليه ان يتأمل احواله اولا قبل ان ينطلق الى الاخر .. ليس من قبيل الاخفاق ان تدرك انك كائن عاطفى .. ولا يعيب المرء ان يكون غرائزيا .. ولكن ما يعيب المرء حقا .. ان يدعى ما ليس عليه فى محاولة لاستهواء من يحيط به .. والواقع انه فى النهاية لا يستهوى سوى ذاته .. وهو ما يعرف اصطلاحا بخداع الذات ..العقلانية الرشيدة التى تقف على حدود القلب والغريزة هى موطن الانسان الحقيقى والملاذ الامن .. اذا اخفقت العاطفة وضلت الغريزة ..

د/ وليد علي عبد المجيد

الحياة هدف..

هل لديك هدف واضح تسعى الى تحقيقه ?

 اذا كانت الاجابة بنعم فيجب ان يكون هدفك فى حدود قدراتك الخاصة .. 

لانك اذا اخترت هدف لا يتناسب مع قدراتك فسوف تصاب بالاحباط اذا اخفقت فى تحقيقه ..

 اما اذا لم يكن لك هدف واضح تسعى الى تحقيقه .. 

فانت تضيع ايام حياتك هباء .. 

لان حياة بلا هدف كالصحراء الجرداء .. 

اصنع لنفسك هدف .. وارسم لنفسك طريق .. 

فما زال بالامكان التغيير .. 

اختار كيف تتفاعل مع الواقع الذى لم تختاره ..

 و تذكر جيدا انه انت وحدك من يملك .. حق رد الفعل ..

د/ وليد علي عبد المجيد

صناعة التخلف

صناعة التخلف صناعة لا تختلف عن اى صناعة ..
 
 لها ادواتها وبرامجها .. 
 
واهدافها وغايتها ..
 
 والذكاء الانسانى .. 
 
يتكيف وفق مفردات البيئة المحيطة به ..
 
 فاما ان تعمل البيئة على تنميته وبالتالى تقدمه ..
 
 او تعمل على قهره ويصير نمطا من انماط التدهور الفكرى .. 
 
لهذا من اليسير ان تستنتج ..
 
المجتمعات الطاردة للعقول المفكرة ..
 
فى مقابل المجتمعات الجاذبة لها ..

د/ وليد علي عبد المجيد

رسالة فى المسئولية

عندما تختار .. 

انت وحدك ..

من يتحمل مسئولية اختياراته ..

 ان كانت ايجابية ..

 ام كانت سلبية ..

فلا تلقى بمساوئ اختياراتك على احد ..

وكن جديرا بتحمل نصيبك مما اخترت .. 

ففى النهاية .. انت من يتخذ القرار ..

د/ وليد علي عبد المجيد

اوهام السوق

سوء فهم منطق اللغة .. احد الاسباب التى تؤدى الى اساءة كل طرف لفهم مقاصد الطرف الاخر .. ولهذا كلما كانت الكلمات التى تستخدمها واضحة وصريحة .. كلما فهمك الاخر بصورة صحيحة ..وكلما تجنبت فى ذات الوقت الاثار السلبية الناجمة عن استخدام كلمات تحمل اكثر من دلالة ..

د/ وليد علي عبد المجيد

فن الحياة(3)

الحياة فى مجملها مجموعة من البناءات التى تنحصر فى الادوار وممارسة الادوار او افعال وردود افعال .. وهذا الفعل ورد الفعل هو نواة اى تطور اجتماعى .. فالجامع والكنيسة الاسرة والنادى وغبرها .. كل هذه البناءات تنطوى على علاقات .. كل علاقة تنطوى على فعل ورد فعل .. وهى ليست عملية ميبكانيكة الية .. بل هى عملية مشبعة بالمشاعر والاحاسيس .. فلا يوجد رد فعل برئ من الطابع الانسانى سواء اكان هذا الطابع عقلانى ام عاطفى ..

د/ وليد علي عبد المجيد

فن الحياة (2)

الاحترام والثقة ..

اساس اى علاقة..

 فاذا افتقرت العلاقة الانسانية الى احدهما او كليهما..

 فان الاستمرار فيها يعد خطأ جسيما ..

د/ وليد علي عبد المجيد

قواعد التفكير

 لا تقبل فكرة بلا دليل ..

 ويا حبذا لو كان الدليل مادى ..

فالتصديق غير المحقق بادلة وبراهين..

 اكثر خطرا على الانسان من الجهل ..

د/ وليد علي عبد المجيد

فن الحياة

يملك كل انسان حد ادنى من المميزات وحد ادنى من العيوب .. فلا يوجد انسان يحمل مميزات مطلقة او عيوب مطلقة .. والمشكلة الحقيقية تبدا فى الظهور عندما يركز المرء على المميزات ويتجاهل العيوب تلك التى تبدأ تطل بوجهها كلما توغلت العلاقة .. فيكتشف المرء انه امام عيوب ربما كان لا طاقة له بها .. لهذا يجب على المرء ان يركز على الجوانب السلبية اكثر من تركيزه على الجوانب الايجابية فى الشخصية التى يتعامل معها وينظر الى اى مدى يستطيع ان يتوافق معها قبولا او رفضا تعديلا ام تغييرا .. فاذا وجد فى نفسه تلك القدرة فقد ضمن استمرار العلاقة اما اذا وجد نفسه غير قادر على تحمل تلك العيوب فان الانسحاب من العلاقة هو اسلم طريق اذا اراد المرء الا يجازف براحته النفسية ..وهنا يخضع المرء تقييمه للعلاقة لا على عدد المواقف الايجابية التى تدعم استمرارها بل يبحث عن المواقف السالبة التى تعوقها .. فكلما قل عدد هذه المواقف كلما اكتسبت العلاقة مزيد من القوة والاستقرار والعكس بالعكس ..اى كلما زادت المواقف السالبة كلما ضعفت العلاقة ..فالعلاقة اذن علاقة عكسية .. تقوى باضمحلال المواقف السلبية وتضعف بنشاطها ..

د/ وليد علي عبد المجيد

الكلمات الصادقة

الكلمات الصادقة تبقى دائما صادقة ..
 فالصدق قاعدة لا تتغير بتغير الزمان والمكان ..
 والاستثناءات لهذه القاعدة تكون فى حالة الاسر من قبل الاعداء او فى حالة المجاملات الاسرية او الزوجية ..
ولهذا كان الصدق جميلا فى قاعدته وفى استثناءاته والعكس غير صحيح ..
فما هو جميل قد يكون نفاقا او مجاملة متكلفة ..
فضلا عن ذلك قد يصير الجميل قبيحا .. 
لكن ما هو صادق اليوم لا يمكن ان يصير يوما ما كاذبا ..

د/ وليد علي عبد المجيد